بعد الإعلان عن اعتقال شخص مرتبط بالحرس الثوري الإيراني بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ردت إيران على تلك الاتهامات بالنفي التام، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
معتبرًا أن ما يروج حول تورط إيران في مؤامرة لاغتيال مسؤولين أميركيين هو مجرد “افتراء مثير للاشمئزاز”، وأنه جزء من محاولة من الأوساط المعادية لإيران لزيادة التوترات مع واشنطن.
وأوضحت وزارة العدل الأميركية أن الشخص الذي تم القبض عليه هو فرهاد شاكري، وهو رجل أفغاني تم تجنيده من قبل الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ المخطط، وكان قد تم تكليف شاكري بالمهمة في السابع من أكتوبر 2024، وهو يقيم حاليًا في طهران بعد ترحيله من الولايات المتحدة في 2008 بعد إدانته بالسرقة.
كما تم توجيه اتهامات إلى اثنين من سكان نيويورك لضلوعهم في المساعدة على تخطيط لاغتيال امرأة أميركية من أصل إيراني.
من جهة أخرى، تعرض ترامب لمحاولتين لاغتياله سابقًا، الأولى في يوليو 2024 في ولاية بنسلفانيا حيث تم إطلاق النار عليه أثناء تجمع انتخابي، والثانية في سبتمبر من نفس العام في فلوريدا، حيث تم اكتشاف مسلح بالقرب من ملعبه للغولف.