صرح رئيس حزب القوات اللبنانية “سمير جعجع”، إن الشرط الأساسي لانتخاب رئيس جديد للبنان هو التوصل لحل من أجل وقف إطلاق النيران بين حزب الله وإسرائيل، علي أن يكون الرئيس المنتخب أكثر التزامًا بتنفيذ القرارات الدولية.
كما أعلن أيضا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “نجيب ميقاتي” قرار الحكومة في تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إيقاف إطلاق النار، وإيجاد حل في التصعيدات التي تحدث في بيروت والتحدث مع الجهات الأمريكية لخفضها.
وتحاول حاليًا الحكومة اللبنانية في لقاءات مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين إلى إيجاد جميع الحلول اللازمة لوقف هذه الأحداث، ولكن هناك دبلوماسيين غربيين شككوا في فرصة لإيجاد حلول مناسبة ترضي الطرفين، كما ظهر في اللقاءات أن هوكستين لا يسعى إطلاقًا إلى تعديل القرار 1701.
وقالت أيضا السفارة الأمريكية في بيروت:
“إن الضغط لتحسين الشروط المؤدية إلى تطبيق القرار على نحو يعبد الطريق أمام تمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها كاملة على منطقة جنوب الليطاني، ممثلة في الجيش اللبناني، بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)”.
وتابعت أن:
“واشنطن ليست في وارد الانصياع، تحت أي ظرف كان، لرغبة إسرائيل بتعديل القرار 1701، وكل ما يهمها هو تطبيقه من دون شروط والالتزام بمضامينه، على أن يشمل كل مندرجاته الواردة أساساً في صلب اتفاق الطائف الذي نصّ صراحة على حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم سلاحها، وهذا ما حدث باستثناء (حزب الله) الذي احتفظ بسلاحه”.
ومن الجدير بالذكر أن الهجوم الإسرائيلي علي لبنان نتج عنه إلى الآن أكثر من 1500 قتيلًا، و 4500 مصابًا، وأكثر من مليون نازحًا إلى الآن.
