يعتبر مرض السل عدوى بكتيرية قد تصيب الرئة بشكل مباشر عندما تختلط مع أحد المصابين به، ثم أن هذه البكتيريا يمكنها الانتشار في أجزاء أخرى من الجسم مع مرور الوقت، كما يمكنها أيضا العودة بعد التعافي من المرض عندما تقوم نفس البكتيريا المعروفة باسم “المتفطرة السلية” في الانتكاس مرة أخرى.
أو يمكن أن يعود مرض السل إلى المريض مرة أخرى ولكن بسلالة بكتيريا مختلفة تمامًا عن البكتيريا التي تعرض لها سابقًا، كما أن بعض الدراسات حددت العوامل التي تزيد من فرصة عودة المرض مرة أخرى بعد التعافي منها: التدخين، مقاومة الأدوية، الإيدز “AIDS”، تعاطي الشخص للمخدرات، أمراض الرئة الدائمة، أو التهاب القصبات المزمن، المرض الرئوي التجويفي.
والجدير بالذكر أنه من الصعب علاج عودة مرض السل مرة أخرى لأن البكتيريا السابقة أصبحت تقاوم العلاج، ويمكن أن نعرض لكم بعض الطرق الوقائية للحماية من عودة مرض السل مرة أخرى:
- للأشخاص الذين لديهم فيرس نقص المناعة، يمكنهم استخدام المضاد الحيوي “أيزونيازيد”.
- الالتزام بالأدوية التي أخبرك بها الطبيب الخاص بك.
- عدم الاختلاط بالأشخاص الذين لديهم المرض مستمر.
- النظافة بشكل دائم.
- إذا أصبت بالمرض عليك البقاء في المنزل حتى تتعافي.
