أكد ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول الأيمن، قوة الصداقة التي تجمعه بالنجم المصري محمد صلاح، مشيرًا إلى أنه يعتبره من أقرب أصدقائه في الفريق، ويعود ذلك جزئيًا إلى السنوات الطويلة التي قضياها معًا منذ انضمام صلاح إلى صفوف ليفربول في صيف عام 2017، بالإضافة إلى التناغم الكبير بينهما على أرض الملعب.
يتمتع كل من أرنولد وصلاح بفهم عميق لطريقة لعب الآخر، ما يجعلهما يتناغمان بشكل ملحوظ على أرض الملعب، لا يبدي أي منهما أي تذمر أو استياء من تصرفات الآخر خلال المباريات، سواءً تم تمرير الكرة أم لا، فالهدف الأسمى لديهما هو مصلحة الفريق، ويضعانها فوق أي اعتبارات شخصية.
وفي تصريحات نقلها موقع “sportbible” الإنجليزي، أوضح أرنولد أن هذا الانسجام والتفاهم المتبادل يساهم بشكل كبير في تحسين أدائهما الفردي، كما ينعكس بشكل إيجابي على أداء الفريق ككل، هذا التناغم يجعلهما قوة مؤثرة في الملعب، ويساعد الفريق على تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
يعمل أرنولد وصلاح كوحدة متكاملة داخل الفريق، ويسعيان دائمًا إلى تحقيق الأهداف المشتركة، وأكد أرنولد أن العلاقة التي تجمعه بصلاح مبنية على الاحترام المتبادل والثقة الكبيرة، هذه العلاقة القوية تجعلهما يشكلان قوة ضاربة لا يُستهان بها داخل المستطيل الأخضر.
كشف أرنولد عن جانب طريف في علاقته بصلاح، وهو خوفه من قطط النجم المصري، فقد ذكر مازحًا أن صلاح كثيرًا ما يدعوه لزيارة منزله، لكنه يتردد دائمًا بسبب خوفه من هذه القطط، وروى أرنولد موقفًا كوميديًا حدث له خلال زيارته الأخيرة لمنزل صلاح.
حيث قفزت إحدى القطط فجأة بالقرب منه، ما أدى إلى صراخه بشكل مفاجئ، ولم يفوت صلاح هذه اللحظة، فقام بتصوير أرنولد وهو يصرخ من الخوف، وقد حذر أرنولد صلاح بشكل قاطع من نشر هذا الفيديو، مؤكدًا أنه لا يرغب في أن يراه أحد على الإطلاق.
يُشار إلى أن عقدي صلاح وأرنولد مع نادي ليفربول سينتهيان في يونيو 2025، ما يُثير التساؤلات والتكهنات حول مستقبلهما مع الفريق، ومع ذلك، يبقى المؤكد أن صداقتهما المتينة ستستمر وتدوم بغض النظر عن أي تطورات أو قرارات مستقبلية تخص مسيرتهما الكروية.