أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، في خطاب ألقاه يوم الأربعاء، أن إيران تمتلك دلائل تشير إلى أن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كانت نتيجة لخطة أعدتها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب دولة مجاورة لسوريا لم يفصح عن اسمها.
وتأتي هذه التصريحات في سياق التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، الذي كان حليفًا استراتيجيًا لإيران في المنطقة.
وفي حديثه، شدد خامنئي على أن سوريا تظل حجر الزاوية في الجبهة المقاومة ضد إسرائيل، معتبرًا إياها أحد أهم معاقل القوة في المعركة الإقليمية.
وأكد أن أي تصورات تدعي أن انهيار النظام السوري سيضعف إيران هي محض وهم، موضحًا أن “الفكرة القائلة بأن إيران ستضعف مع تراجع المقاومة هي ببساطة عدم فهم حقيقي لمعنى المقاومة”.
من خلال تصريحاته، يبدو أن خامنئي يسعى إلى طمأنة الشعب الإيراني والمجتمع الدولي بأن سقوط الأسد لن يؤثر على موقف إيران الإستراتيجي في المنطقة، والذي يعتمد بشكل أساسي على دعم القوى المناهضة لإسرائيل وتعزيز محورها في الشرق الأوسط.
