تواصل حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لعام 2024 استراتيجياته المثيرة للجدل من انتخابات 2020، حيث يكرر ادعاءات غير موثوقة حول “تزوير الانتخابات”، وهذه الادعاءات تساهم في خلق مناخ من الشك بين مؤيديه حول نزاهة العملية الانتخابية، خاصةً إذا لم يحقق الفوز.
رغم غياب الأدلة، يستغل ترامب وحلفاؤه وسائل الإعلام للترويج لتلك المزاعم، وتتضمن مزاعم ترامب الترويج لقضايا مثل “التصويت غير الشرعي للمهاجرين” و”التصويت بالبريد غير القانوني”.
وصف المحامي الجمهوري بن غينسبيرغ تكرار ترامب لهذه الاتهامات بأنه مؤسف، مشيرًا إلى أن ترامب يشكك في نزاهة الانتخابات كوسيلة للعودة إلى البيت الأبيض.
تعتبر ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات الأكثر تأثرًا بهذه المزاعم، حيث تدور معارك قانونية حول قواعد التصويت، ويحذر المسؤولون من تأثير هذه الادعاءات على عملية التصويت، بينما تشدد كاثي بوكفار، الأمينة السابقة للولاية، على أن الضوابط المتبعة تكفل نزاهة العملية الانتخابية.
وتمثل المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحديًا كبيرًا، وقد زادت المخاوف مع انضمام إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لمنصة إكس، إلى قائمة داعمي ترامب.
يستعد المسؤولون المحليون للرد على المعلومات المضللة، مؤكدين أن الانتخابات ستظل نزيهة بفضل الإجراءات التي تحمي نزاهة التصويت.
