في حادث غامض أثار العديد من التكهنات، أعلنت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن اختفاء طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية تحمل الرئيس بشار الأسد، من على رادار التتبع، ووفقًا لموقع تتبع الطائرات “فلايت رادار”، أقلعت الطائرة من مطار دمشق في وقت متزامن مع سيطرة الجماعات المسلحة على العاصمة السورية، مما أثار العديد من التساؤلات حول موقع الأسد وملابسات الحادث.
كانت الطائرة في البداية قد توجهت نحو الساحل السوري، الذي يُعد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس الأسد، ولكن بعد فترة قصيرة، غيرت الطائرة مسارها بشكل مفاجئ وتحركت في اتجاه حمص قبل أن تختفي عن الأنظار تمامًا.
وبحسب ما نشره الموقع المتخصص في تتبع حركة الطائرات، اختفت الطائرة من الرادار في الساعة 5:29 صباحًا، بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها، ورافق ذلك انخفاض حاد في الارتفاع، وكانت الطائرة من طراز إليوشن إيل-76تي، وهو نوع من الطائرات العسكرية التي يستخدمها الجيش الروسي.
ورغم عدم التأكد من هوية ركاب الطائرة، أفادت عدة مصادر باحتمالية مقتل الأسد في حادث تحطم، نظرًا لعودة الطائرة المفاجئة ومسارها الغريب قبل اختفائها.
وفي تصريحات أخرى، أشار بعض الخبراء إلى أن الطائرة ربما تكون قد تعرضت لخلل في جهاز الإرسال والاستقبال، خاصة في منطقة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما أدى إلى فقدان الإشارة. ولكن الاحتمال الأكثر تداولًا بين المصادر كان أن الطائرة قد تم إسقاطها.
فيما لم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يؤكد أو ينفي هذه الاحتمالات، لا تزال الأسئلة تدور حول مصير بشار الأسد، خاصة بعد هذا الحادث الغامض الذي يحيط به الغموض.