في قلب حلوان تقع مشرحة حلوان وهي واحدة من أقدم المراكز الطبية في مصر، وقد كانت هذه المشرحة قديمًا قصرًا لعائلة الملك فاروق وبعد سقوط الملكية تحولت إلى مشرحة تابعة لمستشفي حلوان العام، حيث تعود قصة هذه المشرحة إلى أوائل القرن العشرين، حيث كانت مكان لتشريح الجثث لأغراض طبية وقضائية ولكن يتضح أن تاريخها لا يقتصر علي الطب والتشريح فقط.
بدأت تنتقل شائعات حول ظهور أرواح للشخصيات التي تم تشريحهم هناك، وبدء سكان المنطقة في رواية العديد من الروايات المرعبة والغريبة عن المشرحة، وكانت البداية عندما قال أهل المنطقة انهم يسمعون أصوات غريبة تصدر الغرف المظلمة في المشرحة ليلًا.
ومن أشهر القصص الواردة عن هذه المشرحة إن هناك طبيب شاب يعمل في المشرحة وأثناء عمله في احدي الليالي شعر بوجود شخص أخر معه رغم انه كان وحيد، ومع مرور الأيام بدأت أشياء كثيرة تحدث مع هذا الطبيب وجد نفسه أن شيئ ما يجذبه ليعود إلى نفس الغرفة مجددًا حتي قرر مغادرة العمل في المشرحة.
وأيضا هناك مجموعة من الشباب قاموا بالدخول إلى المشرحة لاستكشافها ولكن سرعان ما بدأوا بالصراخ وطلب النجدة من أهل المنطقة وبعد خروجهم قالوا أن المكان مرعبًا وكبير من الداخل ومظلم وأنهم بمجرد دخولهم اختفت جميع الأبواب وكأنهم يفقون في صحراء، وذلك بحسب أقوال أهالي المنطقة. والبعض يقول أن هذه مجرد روايات يخلقها اللصوص لأنهم يريدون إبعاد الناس عن المنطقة، وستظل هذه القصة مستمرة وهذا ما يجعل مشرحة حلوان مكان لا ينس