أعرب كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية الخاصة بأمراض القلب في روسيا المدعو بروفاتوروف أن مستوى الكولسترول بالدم يرتبط بشكل مباشر بأمراض القلب وفقاً لما أوردته صحيفة “إزفيستيا”.
وجاء في تقريره أن كل من أمراض القلب والأوعية الدموية يؤثر عليها الكولسترول بصورة مباشرة، حيث أن البروتينات الدهنية المحمولة في الدم تصنف ضمن فرعين مرتفع الكثافة أو منخفض الكثافة أي الكولسترول الضار والكولسترول الجيد.
وكلما كانت نسبة الكولسترول الضار لدى الشخص عالية، كلما ازداد احتمال تراكمه على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، هذا ما يتسبب بحدوث لويحات تصلب الشرايين الأمر الذي يسبب الإصابة بأمراض القلب التاجية أو الجلطات الدماغية أو حدوث احتشاء بعضلة القلب.
طريقة الحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليستيرول في الدم
أفصح الطبيب بروفاتوروف أن الطريقة المثالية للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليستيرول في الدم تكون في التغذية الصحية وممارسة الرياضة، حيث تلعبان دور إيجابي في الحفاظ على المستوى الصحي للكوليستيرول في الدم، لذا لا بد من الأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور بهذا الخصوص، وهي:
- عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليستيرول الضار.
- التقليل من تناول الأطعمة الدهنية والفرط في تناول صفار البيض لأنه يحتوي على بروتين عالي.
- تناول الأطعمة المسلوقة.
- تناول الأطعمة المشوية.
- إزالة الجلد من الدجاج والدواجن قبل طهيها.
- ممارسة التمارين الرياضة واليوجا والجري لأنها تسهم في تقليل نسبة البروتينات الدهنية في الدم والتي تسبب الإصابة بتصلب الشرايين.
- المشي نصف ساعة يومياً في الهواء الطلق.
كمية الكوليستيرول الجيد التي ينتجها الجسم
حسب ما آلت له الدراسات الحديثة فإن الجسم ينتج 80 بالمائة من الكوليستيرول بشكل طبيعي بينما يحصل فقط على نسبة 20 بالمائة منها من خلال النظام الغذائي والأطعمة التي يتناولها بشكل يومي.
لذا ينصح مقدمي الرعاية الصحية الأشخاص المعرضين لارتفاع الكوليستيرول بالدم إدارة نظامهم الغذائي وتناول الأغذية الصحية وممارسة الأنشطة البدنية للحفاظ على الكوليستيرول في مستواه الطبيعي بالدم.
