فتحت السيدة منى زكي من جديد ملف مقتنيات شقيها الفنان أحمد زكي التى تبددت، وطالبت الجهات المسؤولة في مصر بفتح تلك القضية والاهتمام بها، حيث إن الشاب رامي ابن الفنانة هالة فؤاد والأخ الغير شقيق للراحل هيثم أحمد زكي هو من قام ببيع تلك الأشياء بعد أن ورثها.
واستكملت مني حديثها في ذلك الأمر، على أن رامي اخو ابن أخيها قد جاء مصر بعد وفاته، وباع الشقة التي كانت توجد بها مقتنيات أحمد زكي في منطقة المهندسين، دون علمه بقيمة تلك الأشياء لكونه يعيش خارج مصر، وهم الآن لا يعلموا أين توجد تلك الأشياء.
وأكدت السيدة منى زكي على أنها لا تريد تلك المقتنيات لبيعها أو الاحتفاظ بها، ولكنها تريد أن تعرض من خلال مكان يشاهده محبي الفنان الراحل أحمد زكي، فقد كان هناك العديد من المتعلقات الهامة كوسام الجمهورية، وبعض الأشياء التي تخص الأفلام التاريخية كفيلم أيام السادات وناصر 56.
ولم يكن الراحل أحمد زكي هو الفنان الوحيد التي تهدر مقتنياته، فقد حدث الأمر ذاته مع نور الشريف وسمير صبري وغيرهم من الفنانين، وصرح شخص من قبل أنه أشترى بعض المقتنيات الخاصة بسمير صبري من الباعة الجائلين، حيث أإن الفنان سمير صبري قضي أخر أيامه في شقة بالزمالك استأجرها من أحد أصدقائه، وعند وفاته طلب من أهله أخذ متعلقاته ولكنه لم يلقى بأي رد، فقام ببيعها لأحد تجار الروبابيكيا، كي يستطيع تأجيرها من جديد.
وقد صرح من قبل رئيس جمعية أبناء فناني مصر ماضي الدقن ابن الفنان الراحل توفيق الدقن، عن تلك الأزمة، وطلب تدخل وزارة الثقافة في الأمر، وأكد على تدشين متحف في الفترة الحالية بمنطقة الزمالك يسمى “رواد ورموز الفن المصري” مشيرًا إلى أن تلك المقتنيات هي كنز مصر الفني.
