في تصعيد جديد للصراع، شنت روسيا هجومًا ضخمًا باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار استهدف البنية التحتية للطاقة في أنحاء مختلفة من أوكرانيا، مما أجبر المواطنين على اللجوء إلى الملاجئ في العديد من المناطق.
وأكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الهجوم أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في العاصمة كييف، إضافة إلى وقوع أضرار جسيمة في مناطق أخرى مثل دونيتسك ولفيف وأوديسا، والهجمات شملت ضربات مباشرة على محطات الطاقة، مما تسبب في انقطاع الكهرباء في أنحاء واسعة من البلاد.
وأعلنت شركة دي تيك، أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا، أن محطات الطاقة الحرارية التابعة لها تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات، مما أدى إلى توقف بعض الخدمات الأساسية، من جانبها أفادت شركة أوكرينيرجو، المملوكة للدولة، بأنها ستنفذ إجراءات تقييدية في جميع أنحاء أوكرانيا، ابتداءً من يوم الإثنين، في محاولة للحد من الأضرار الناجمة عن الهجمات وتعويض النقص في الطاقة.
وتستمر الحكومة الأوكرانية في اتخاذ إجراءات لتعزيز أمن الطاقة في مواجهة هذه الهجمات المتواصلة، وفي الوقت نفسه، تجدد زيلينسكي مناشداته للمجتمع الدولي لدعم أوكرانيا في مواجهة هذا التصعيد العسكري الذي يؤثر على الحياة اليومية لملايين الأوكرانيين.