شهدت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الطلاق خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت تقارير الهيئة العامة للإحصاء لعام 2024 نحو سبع حالات طلاق في الساعة، وقد ارتفعت معدلات الطلاق بنسبة 12.6% مقارنة بعام 2022، وهو مؤشر اجتماعي مقلق، بحسب تصريحات الباحث الاجتماعي طلال الناشري.
وفقًا لدراسة حديثة بعنوان “واقع الطلاق في المجتمع السعودي”، هناك عدة عوامل تجعل المرأة السعودية تنفر من زوجها، ومنها:
- سماح الزوج لأهله بالتدخل في حياته الزوجية يُشعر الزوجة بعدم الاحترام وضعف شخصية الزوج، ما يؤدي إلى مشاكل عميقة قد تنتهي بالطلاق.
- الإهمال العاطفي وقلة الاهتمام يُفقد المرأة الإحساس بالأمان والحب، مما يدفعها إلى كره الزوج بشكل تدريجي.
- الخيانة تُعد من الخطوط الحمراء بالنسبة للمرأة السعودية، حيث يصعب عليها مسامحة الزوج إذا خانها، ما يجعل الطلاق نتيجة شبه حتمية.
- المرأة السعودية تحب العيش برفاهية وتقدّر العطاء المالي والعاطفي، لذا فإن البخل، سواء في المشاعر أو المال، يسبب نفورًا كبيرًا ويدفعها للابتعاد عن زوجها.
- إدمان الزوج يُشكّل خطرًا مباشرًا على استقرار الحياة الزوجية، حيث لا تستطيع الزوجة التعايش مع بيئة غير آمنة ومدمرة نفسيًا واجتماعيًا.