صرح “ياسر الرميان” محافظ صندوق الاستثمارات العامة الثلاثاء الماضي خلال مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار “أن المملكة تسعى هذه الفترة إلى تقليل حصة الصندوق من الاستثمارات الخارجية الدولية بتقليل نسبتها التي تتراوح من 30% إلى 20% أو 18%، وبالفعل تراجعت الاستثمارات العامة الدولية للصندوق من 35 مليار دولار إلى 20.5 مليار دولار وذلك في الأسواق الأمريكية، كما تهدف المملكة إلى تعزيز الاستثمارات المحلية لديها هذه الفترة.
وأوضح ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” أن هذا الصندوق يمكن أن يصل قيمته في عام 2030 إلى 2 تريليون دولار، مع العلم أن الآن تقدر قيمة الأصول فيه بـ 925 مليار دولار.
والجدير بالذكر أن صندوق الثروة السيادي يحاول أن يتعاقد مع المستثمرين الذين يريدون تمويل من أجل إنشاء مشروعات كبري محلية وذلك وفقا للشروط المقررة، كما تركز الدولة الآن على الابتعاد عن إيرادات النفط والاعتماد الأكبر على الاستثمارات المحلية، ثم أن المملكة فكرت في الاتجاه إلى الاستثمارات المحلية بدلًا من الدولية بعد بيع الصندوق لحصص تخصه في بعض الاستثمارات الخارجية الدولية منها كارنيفال وبلاك روك.
ذكر “ياسر الرميان” أن الكثير من المستثمرين الأجانب أصبحوا يريدون الاستثمار مع الصندوق من خلال إقامة مشروعات محلية داخل المملكة وهذا يعزز من الاقتصاد في المملكة، ويخلص فرص عمل جديدة للشباب السعودي، ويساعد المملكة في دعم الاكتفاء الذاتي، وتقوية البنية التحتية.