استشهاد 33 فلسطيني.. غارات قوات الاحتلال صباح اليوم على شمال غزة وتعليق من الأمم المتحدة

مريم فتحي10 نوفمبر 2024Last Update :
استشهاد 33 فلسطيني.. غارات قوات الاحتلال صباح اليوم على شمال غزة وتعليق من الأمم المتحدة

شن الجيش الإسرائيلي غارة جديدة على بلدة ‘جباليا” شمال غزة، راح ضحيتها ٣٣ فلسطينيًا، من بينهم ١٣ طفلا، اليوم الأحد، العاشر من نوفمبر.

وقامت القوات الإسرائيلية باستهداف منزل ملئ بالسكان والنازحين لعائلة “وفا” مما أدى إلى استشهاد ٣٣ شخصا بالإضافة لعدد كبير من المصابين إصابات خطيرة، ولا يزال جزء كبير مفقود تحت الأنقاض، وذلك استنادًا لما صرحت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

كما كان المنزل المستهدف مكون من ثلاث طوابق وكان مكتظ بالهاربين من مخيم “جباليا” حيث كانوا حوالي سبعون شخصا.

وصرح الناطق باسم “الجهاز المدني في غزة” أن الجيش الإسرائيلي يرفض نقل المصابين إلى المستشفيات، مضيفاً إنه يقوم باستخدام قنابل عنيفة بالإضافة إلى إنه يستهدف فرق الإسعافات، موضحًا إنهم يعملون في ظروف صعبة وخطيرة.

وصرح مكتب “الأمم المتحدة لحقوق الإنسان” أن ذلك يعد معارضة لمبادئ القانون الدولي حيث أن معظم الوفيات من النساء والأطفال.

وأصدرت “الأمم المتحدة” إحصاء عن أول سبعة أشهر من الحرب في غزة، ووصل عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر إلى ٤٣٥٥٢ قتيلا، و١٠٢٧٦٥ مصاباً، ومعظمهم من النساء والأطفال، بجانب من هم تحت الطرقات والأرصفة والمباني المدمرة الذين لا يمكن الوصول إليهم إلى الآن.

وبرر الجيش الإسرائيلي هجماته على منطقة جباليا، بيت لاهيا بالإضافة إلى بيت حانون، إنه يهاجم مقاتلي حماس ويحاول منعهم من إعادة تشكيل صفوفهم.

واندلعت تلك الحرب بسبب هجوم حماسي أدى إلى مقتل ١٢٠٦ مدني إسرائيلي، وذلك استنادًا إلى حصيلة فرانس برس، التي ترتكز على أرقام جدية.

بالإضافة إلى خطف ٢٥١ شخصًا، من بينهم ٩٧ إسرائيليًا ما زالوا في غزة، ومنهم ٣٤ شخصًا صرح الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.

وفي يوم السبت، الموافق العاشر من نوفمبر، تم إرسال تحذير من مجموعة من الخبراء في مجال الأمن الغذائي، بتوقعهم بحدوث مجاعة كبيرة في شمال غزة، بسبب الحروب القائمة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، ولكن الجيش الإسرائيلي لم يعطي لهذا التحذير أية أهمية، مبررًا ذلك بأنهم متحيزون لمصالح شخصية أخرى.

وأكدت لجنة مراجعة المجاعة، ذلك الاحتمال القوي بالمجاعة التي سوف تحدث في شمال غزة في خلال أيام، ولذلك يجب التحرك من جميع الدول لمحاولة إيجاد حل لذلك الوضع وتجنب حدوثه.

وفي الجانب الآخر، أكدت إسرائيل أنها قامت بتدعيم الجهود لوصول المساعدات للفلسطينيين، حيث قامت بفتح معبراً إضافيًا يوم الجمعة، وذلك لتسهيل حركة المساعدات.

وشدد الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرهائن المحتجزة لدى حماس، وحذرهم من الدخول في أية جهود إنسانية.

ولعدم إثارة الرأي العام ضد إسرائيل، قامت بتصريح فوري يؤكد أنها سمحت ل ٣٩ ألف شاحنة تحمل الغذاء والمستلزمات لأهالي غزة، منذ بداية الحرب في أكتوبر الموافق ٢٠٢٣، بالإضافة إلى إنه يتم عقد عدة اجتماعات مع الأمم المتحدة حيث إنه يوجد ٧٠٠ شاحنة قادمة تنتظر فقط التوزيع على الأهالي.

عارض الكثير من الناقدين أسلوب إسرائيل الهزلي في شمال غزة، مما حث الولايات المتحدة بالاتفاق على موعد نهائي خلال عدة أيام من أجل تعزيز الوضع الإنساني في غزة.

Breaking News