في ازدياد لحماسة الناخبين، والمواطنين في نتائج الانتخابات، تترصد الولايات المتحدة للنتيجة حيث سيتم الإفصاح عن هوية الفائز يوم ٥ نوفمبر القادم.وأوضحت شبكة “إن بي سي” التعادل في الدعم الشعبي بين المرشحين وذلك بحسب الاستطلاعات التي أجرتها، والذي وضح أن المرشحين حصلوا على ٤٩٪ من أصوات الناخبين، أي إنهم متعادلين في الأصوات، واشتمل ذلك الاستطلاع على ألف ناخب.
وأظهر الاستطلاع أن هاريس تقوم بدعم الديموقراطيين، والدفاع عن حقوق الإجهاض من أجل زيادة شعبيتها، بالإضافة إلى دعمها للطبقة الوسطى التي تعتبر من أشد داعميها.
ومن الجانب الآخر اعتمد ترامب علي قدرته في إدارة الأمور الاقتصادية، مستغلًا الآراء الإيجابية التي كانت تلازمه أثناء فترته الانتخابية السابقة.
وقام المرشحان بدفع مبالغ هائلة من أجل الإعلانات حتى تزيد شهرتهم، وعلى الرغم من ذلك لم تتغير النتائج إلا بشكل لا يذكر، وذلك استنادًا للاستطلاعات التي تقام في هذه الفترة.
واشترك الخبير “هارت ريسيرش أسوشيتس” مع “جيف هورويت” الديموقراطي، في أن جميع الأصوات مستقرة بالنسبة لما كان عليه الأمر في أكتوبر.
وقامت صحيفة نيويورك تايمز بالأشتراك مع سيينا، يوم الأحد، ٣ نوفمبر، إلى إنه هناك بعض التغيرات في الولايات المتحدة.
مع العلم أن “هاريس”بدأت تتراجع شعبيتها حيث خسرت تأييد العرب في ولاية “ميتشيغن”، بالإضافة إلى أن تأييدها للسود تراجع لصالح ترامب الذي استغل الوضع وقام بدعمهم.