توفي شاب يمني يدعى مثنى محمد عبدالله عبده إسماعيل علوه، على الحدود مع المملكة العربية السعودية خلال محاولته مغادرة المملكة بطريقة غير قانونية، وتداول أصدقاؤه وأقاربه النبأ الحزين عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكدوا أنه قُتل برصاص حرس الحدود السعودي أثناء عملية تهريب.
ووفقًا لما ذكره المعزون، كان الشاب “علوه” يعاني من تراكم الغرامات ورسوم تجديد الإقامة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها، مما دفعه إلى الاختفاء عن أنظار كفيله لفترة طويلة، ومع تصاعد الضغوط، اتخذ قرارًا بالمغادرة عبر التهريب.
ففي الأيام القليلة الماضية، وأثناء محاولته عبور الحدود بطريقة غير شرعية، لقي مصرعه برصاص حرس الحدود السعودي.
يُذكر أن الشاب كان من أبناء قرية القبلي في عزلة بني محرم، الواقعة في مديرية ريف إب، شمال مركز المحافظة، حيث عبّر المعزون عن حزنهم لفقدانه، مطالبين بضرورة النظر في الظروف الإنسانية التي يواجهها العديد من العمال اليمنيين في الخارج.