صرح محللون لإذاعة صوت أمريكا، أن نتيجة الانتخابات ستؤثر على اقتصادات أخرى، وسوف تمتد حتى تطول المدنيين، وأضافت “أساندا نجوشينغ” محللة سياسية من جنوب أفريقيا، إن الذي سوف يقع عليه الاختيار هذا العام سيقوم بإدخال سياسيات تؤثر علي العالم بأجمعه، وإنها ستصدر قرارات جديدة بخصوص المثليين، العنصرية، والإجهاض.
ومن ناحية أخرى تعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لبرامج الصحة الإنجابية، ولكن في فترة حكم ترامب قام بإنقاص التمويل من خلال حظر المساعدات التي تذهب للمنظمات المساعدة للإجهاض.
ومن المقلق أن ترامب وهاريس لديهم وجهات نظر متناقضة بخصوص القضايا الداخلية والخارجية، وتتطلع الحكومات الأفريقية أن تقوم الولايات المتحدة بتجديد قانون النمو واسترجاعه مرة أخرى في القارة السمراء، وهي سياسة تنص علي العفو من الجمارك.
وصرح “راي هارتلي” مدير الأبحاث في مؤسسة برينثورست البحثية التي تقع في جنوب أفريقيا، إنه لا يتوقع فوز ترامب مرة أخرى، حيث إن رئاسته تدعم النهج الانعزالي للولايات المتحدة، مما ينتج عنه تأثيرًا سلبيًا ملحوظًا في التجارة.
ومن أجل زيادة شعبيتها، قامت هاريس بزيارة أفريقيا، وقامت بتشجيع جهود القمة السنوية بين الزعماء الأمريكيين والأفارقة.
ومع اشتداد المنافسات مع الصين، ضمن “جو بايدن” بتمويل مشروع “ممر لوبيتو” والذي يعد أكبر مشروع للبنية الأساسية الأمريكية، وسوف يتم استخدامه كوسيلة نقل المعادن الحيوية.
كما قام بالعديد من المبادرات التي تساهم في إنشاء وكالة “ازدهار أفريقيا والتي تحث علي مساعدة الشركات التي توجد في أفريقيا.
ولكن علي الجانب الآخر أساء للعديد من الأفارقة، حيث يقوم باستخدام مصطلحات مسيئة في الإشارة لبلدان للقارة.
وأكد المحللون أن رئيس الولايات المتحدة القادم يجب عليه المحافظة علي استمرار العلاقات الأفريقية.