أثناء ختام عظته الذي تم في اجتماع يوم الأربعاء الأسبوعي في كنيسة القديس الأنبا بيشوي في زهراء المعادي وذلك خلال التفاصيل الخاصة بالخدمة المُتعلقة بقطاع الكنائس الموجودة في المقطم، وقال البابا تواضروس خلاله أن الخدمة الخاصة بالمقطم لآباء كهنة مباركين، بالإضافة إلى شعب المقطم وكذلك أوضح أن الكنيسة يوجد بها آباء مطارنة وكذلك أساقفة للإيبارشيات والأساقفة الآخرين بشكل عام، كذلك مساعدة البابا بطريرك في إيبارشيته وذلك بسبب اتساعها بين القاهرة والإسكندرية والأماكن الأخرى الموجودة خارج مصر.
كذلك أوضح أن في مدينة الإسكندرية يوجد 3 أساقفة وفي مدينة القاهرة 12 من الآباء الأساقفة التي تم مساعدتهم من قِبل مساعدين البابا وبناءً على هذا الأمر فإن التزكية الخاصة بالأسقف العام جاءت من خلال البابا وليس من تزكية الشعب، وأوضح البابا أن هذه الخدمة يُمكن أن يحدث لها تغيير إلى مكان آخر وكذلك يُمكنه الذهاب إلى الدير.
كما أوضح قداسة البابا أن الأنبا أبانوب تولى خدمة المقطم لأكثر من عقد وخلال هذه الفترة ظهرت خلافات عديدة مع الكهنة على الرغم من المحاولات المتكررة للحل والتوجيه استمرت المشكلة وتصاعدت، مؤخرًا ظهرت تجاوزات دفعت الكنيسة إلى فتح تحقيق. في نهاية التحقيق كما قدم الأنبا أبانوب استقالته طواعية مفضلًا الانسحاب إلى الحياة الرهبانية.
وأكد قداسة البابا أن جميع القرارات التي تتخذها الكنيسة تهدف إلى خدمة الشعب وحماية العقيدة الأرثوذكسية وأوضح أن الاستقالة ما زالت قيد الدراسة وأن الكنيسة تعمل على اتخاذ القرار الأنسب في هذا الشأن كما حذر قداسة البابا من تداول الشائعات والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي داعيًا الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة.