بأقل تقدير، لقى 8 مدنيين مصرعهم في وسط مالي طبقًا لما نقلته وكالة الأنباء العالمية “فرانس برس” خلال صباح اليوم الأحد نقلًا عن المصادر المتعددة والتي من بينها حركات أزواد التي وجهت الاتهامات إلى الجيش المالي بمساعدة القوات الروسية مجموعة فاغنر بوقوفهم خلف ذلك الهجوم.
وأوضح أحد المسؤولين المحليين إلى الصحيفة أن هناك سيارة رباعية الدفع من طراز هيلوكس كانت تنقل مجموعة من المدنيين في مالي، والتي خرجت من قرية هامبي متجهة إلى مخيم اللاجئين في دولة موريتانيا، في نفس الوقت التي أطلقت مجموعة فاغنر النار بالتعاون مع الجيش المالي ووقع على إثر ذلك الهجوم 8 من المدنيين.
ولكن هناك بعض الأنباء التي تزعم أن كافة الركاب في تلك السيارة قد لقوا حتفهم، وتم دفنهم بعد ذلك في مقبرة جماعية.
