تعتبر كبدة الدجاج من الأطعمة التي توفر العديد من الفوائد الصحية عند تناولها بشكل معتدل، وتحتوي هذه الوجبة الغنية بالفيتامينات والمعادن على العديد من العناصر التي تدعم الصحة العامة، لكن يجب الحذر من بعض الأضرار المحتملة عند الإفراط في تناولها.
تعتبر كبدة الدجاج مصدرًا ممتازًا للبروتين، الذي يعد من العناصر الأساسية لبناء العضلات وتعزيز صحة الجسم، وتحتوي أيضًا على مجموعة من الفيتامينات المهمة مثل فيتامين أ، الذي يساهم في صحة العين، وفيتامين ب الذي يدعم وظائف الجهاز العصبي، بالإضافة إلى ذلك، توفر كبدة الدجاج المعادن الأساسية مثل الحديد والنحاس وحمض الفوليك، مما يساعد على تحسين صحة الدم والمناعة.
من المزايا الأخرى لكبدة الدجاج أنها منخفضة السعرات الحرارية، مما يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي، كما تساهم في دعم الجهاز العصبي وتحسين أداء الجسم بشكل عام.
لكن، على الرغم من الفوائد المتعددة لكبد الدجاج، يجب الانتباه إلى بعض الآثار الجانبية، ومن أبرز الأضرار التي قد تحدث عند تناول كبدة الدجاج بكثرة هي ارتفاع مستويات الكولسترول في الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية تتعلق بالقلب، وتحتوي أيضًا على دهون مشبعة قد تؤثر سلبًا على الصحة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحتوي بعض كبدات الدجاج على هرمونات قد تكون ضارة، كما أن هناك حالات نادرة من تلوثها بمواد سامة مثل الزئبق.
