في موسم 2024-2025، يستمر محمد صلاح في تقديم مستويات استثنائية مع فريق ليفربول تحت إشراف المدرب آرني سلوت، مظهراً قدراته الفائقة في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص، ومع استمرار تألقه، لعب دوراً محورياً في صعود الفريق إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى تألقه في دوري أبطال أوروبا.
يتصدر صلاح حالياً قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 17 هدفاً، بينما يتربع أيضاً على صدارة الأكثر صناعة للأهداف برصيد 13 تمريرة حاسمة، ومع مساهماته المذهلة في 30 هدفاً، أصبح أحد أبرز اللاعبين في الدوري هذا الموسم، حيث حقق رقمًا قياسيًا جديدًا في نسبة المساهمة في الأهداف، وفي كل 53 دقيقة، يسجل صلاح أو يصنع هدفاً، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الدوري الإنجليزي.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أشادت بمستوى صلاح الاستثنائي، معتبرةً أن ما يقدمه في سن 32 عامًا يتخطى التوقعات، فمن المعتاد أن يقل مستوى اللاعبين في هذه المرحلة من حياتهم المهنية، لكن محمد صلاح يثبت العكس تمامًا، بل ويواصل تحطيم الأرقام القياسية، في فوز ليفربول الأخير 5-0 على وست هام، سجل صلاح هدفًا وصنع هدفين، ليواصل تصدره لائحة أفضل المساهمين في الأهداف في الدوري الإنجليزي.
وبمقارنة أرقامه باللاعبين التاريخيين، يتفوق صلاح على الجميع من حيث عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة في وقت أقل، حيث لعب 1586 دقيقة فقط مقارنة بنجوم آخرين مثل جابرييل جيسوس وإيرلينغ هالاند، وبالنظر إلى سجله القياسي، أصبح محمد صلاح بلا شك واحداً من أفضل اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي، ويبدو أن ليفربول أمام تحدٍ صعب للحفاظ على هذا النجم اللامع في صفوفه.