تعرف اضطرابات المعدة بأنها مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي وتشمل الغثيان والانتفاخ والشعور بالجفاف والألم في البطن، تتراوح هذه الأعراض من الخفيفة إلى الشديدة وتؤثر على جودة الحياة للأشخاص المصابين بها، غالباً ما تحدث نتيجةَ العادات الغذائية الخاطئة وتناول أطعمة غير صحية، ويمكن علاج هذه الاضطرابات بطرق طبيعية عدة.
أطعمة لعلاج اضطرابات المعدة
فيما يلي نستعرض قائمة بأهم وأكثر الأطعمة التي ينصح بتناولها لعلاج اضطرابات المعدة التي قد يعاني منها بعض الأشخاص:
الزنجبيل:
يعمل الزنجبيل على ضبط إشارات الجهاز العصبي للمعدة وتسريع إفراغ المعدة وبالتالي التخلص من الغثيان والقيء أكثر أعراض اضطراب المعدة شيوعا، وعند الإفراط في تناول الزنجبيل قد يحدث حرقة في المعدة والإسهال لذلك يجب تناوله باعتدال.
البابونج:
يعتبر البابونج من أفضل العلاجات الطبيعية لاضطرابات المعدة، حيث يساهم في تقليل فرص حدوث القيء ويعمل على تهدئة الألم فضلاً عن دوره في تخفيف الإسهال وعسر الهضم والانتفاخات، لذلك يستخدم لعلاج آلام البطن عند الأطفال الرضع.
النعناع:
يساعد النعناع في الحد من أعراض اضطراب المعدة بسبب متلازمة القولون العصبي مثل والانتفاخات والغازات والإمساك، كما أثبت زيت النعناع فعاليته في استرخاء العضلات بالجهاز الهضمي والتشنجات المعوية.
عرق السوس:
يستخدم لعلاج عسر الهضم ويمنع الإصابة بقرحة المعدة المؤلمة، حيث أنه يعمل على إيقاف نمو البكتيريا الحلزونية ويساعد على تهدئة آلام المعدة من خلال زيادة إنتاج المخاط لحماية الأنسجة من حامض المعدة وتخفيف التهاب بطانة المعدة.
بذور الكتان:
هي عبارة عن بذور ليفية صغيرة تساهم في ضبط وتنظيم حركات الأمعاء وتخفيف الم البطن والإمساك، كما تقي المعدة من القرحة وتخفف من مخاطر الإصابة بالتشنجات المعوية.
البابايا:
تساهم فاكهه البابايا الاستوائية برتقالية اللون في تحسين الهضم والحد من خطر الإصابة بقرحة المعدة والطفيليات، وتحتوي هذه الفاكهة على إنزيم يسهل الهضم والامتصاص من خلال تحطيم البروتينات الموجودة في الطعام، وهناك بعض الاجسام لا تنتج هذا الإنزيم بالشكل المطلوب يكونوا عرضة لعسر الهضم ونمو الطفيليات في المعدة، لذلك لابد من الحصول على هذا الإنزيم من مصادر أخرى مثل فاكهة البابايا.
الموز الأخضر:
ينصح بتناول الموز الأخضر للتخلص من التسمم الغذائي والإسهال كونه يحتوي على نوع خاص من الألياف الغنية بالنشاء المقاوم، ولا يمكن للمعدة هضم هذا النوع من النشاء، وبالتالي يتجه إلى القولون و يتخمر ببطء بفضل بكتيريا الأمعاء من أجل إنتاج الجسم أحماض دهنية تحفز الأمعاء على امتصاص المزيد من الماء و تماسك البراز.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك:
في بعض الحالات يكون سبب اضطراب المعدة هو عدم توازن البكتيريا في الأمعاء، وبالتالي يكون الحل الأفضل هو تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة)، والتي تساهم في تصحيح هذا الخلل وتقليل الغازات وحركات الأمعاء غير المنتظمة ومن هذه الأطعمة: الزبادي والحليب.
أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة باضطرابات المعدة
هناك العديد من الاطعمة يحظر عند الإصابة باضطرابات المعدة وفيما يلي نورد بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر:
- البقوليات: ينصح عن وجود اضطرابات في المعدة بالابتعاد عن تناول البقوليات لأنه في بعض الحالات تزيد البقوليات من فرص الإصابة بآلام البطن والانتفاخات والغازات والإسهال كونها تحتوي على بعض المركبات التي تعرقل امتصاص المواد الغذائية بالجسم وأخرى تسبب تهيج الجهاز الهضمي.
- الدهون: تحتوي الأطعمة الدسمة على الدهون غير الصحية وقد تتسبب هذه الأطعمة في زيادة خطر الإصابة باضطرابات المعدة.
- السكريات: يساعد السكر في نمو البكتيريا السيئة في الأمعاء وتقليل البكتيريا النافعة، ومن الممكن أن ينتج عن عدم التوازن البكتيري في الجسم بعض الآثار السلبية على عملية التمثيل الغذائي بالجسم، وزيادة فرصة حدوث التهابات المعدة.
- المكسرات: عند الإصابة بألم في المعدة لا ينصح بتناول المكسرات لأنها قد تسبب التهابات وتهيجات، وقد تعيق عملية الهضم، وبالتالي تزداد احتمالية الإصابة بآلام المعدة والإمساك.
ما هي أسباب اضطرابات المعدة
هناك أسباب متعددة لاضطراب المعدة، منها:
- التوتر والقلق.
- تناول الأطعمة الدهنية والمقلية.
- التدخين.
- تناول المشروبات الغازية.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.