في يوم 28 ديسمبر، أحيت أمل مدبولي الذكرى الـ103 لميلاد والدها الراحل، الفنان الكبير عبدالمنعم مدبولي، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري، وعبرت أمل عن اشتياقها الكبير لوالدها، معبرة عن مدى فقدانها له وتقديرها العميق لما قدمه في حياته الفنية.
نشرت أمل صورة لوالدها الراحل، مرفقة بكلمات مليئة بالحب والذكرى الطيبة عبر حسابها على فيسبوك:
“النهاردة عيد ميلاد أطيب وأحن وأعظم أب في الدنيا، وحشتني قوي قوي.. في الجنة ونعيمها يا حبيبي”
وُلد عبدالمنعم مدبولي في حي باب الشعرية بالقاهرة في 28 ديسمبر 1921، وبدأ مشواره الفني منذ طفولته، حيث قاد فرقة مسرحية في مدرسته الابتدائية، وهذا التعلق المبكر بالفن قاده ليصبح واحدًا من أبرز الوجوه الفنية في مصر، ودرس فن النحت في مدرسة الفنون التطبيقية، ثم التحق بالمعهد العالي لفن التمثيل العربي في عام 1945 وتخرج منه في عام 1949.
بعد التخرج، انضم مدبولي إلى فرق مسرحية مرموقة مثل “جورج أبيض” و”فاطمة رشدي”، ليبدأ في صنع اسمه في عالم المسرح، وعمل أيضًا ككاتب ومخرج، وقدم العديد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري، من أبرزها “المفتش العام” و”أنا وهو وهي” و”ريا وسكينة”.
حصل عبدالمنعم مدبولي على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لمساهماته الفنية الثرية، وفاز بجائزة أفضل ممثل عن أفلامه “الحفيد”، و”مولد يا دنيا”، “أهلا يا كابتن”، كما تم تكريمه في مهرجان زكي طليمات عام 1986.
وفي عام 1984، حصل على جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله، بالإضافة إلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، كما نال شهادة تقدير خاصة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن دوره في مسلسل “أبنائى الأعزاء.. شكرًا”.