الحيض أو ما يطلق عليه تسمية مرحلة الطمث: عملية طبيعية تحدث في جسم المرأة مرة في الشهر كل 21 يوم وفي بعض الحالات يحدث الحيض كل 35 يوم، وهي عملية تظهر نتيجة تمزق بطانة الرحم التي تتكون استعداداً للحمل، لا يعد الحيض مجرد عملية فيزيولوجية فحسب بل يعد مؤشراً صحياً لسلامة الجهاز التناسلي عند النساء كما ويعكس التوازن الهرموني داخل جسم المرأة، تمر المرأة خلال فترة الحيض بعدة مراحل، فيما يأتي نذكر مراحل الدورة الشهرية وأعراضها والتشخيص العلمي لحدوث الدورة الشهرية:
مراحل الدورة الشهرية
تحدث الدورة الشهرية بشكل مستمر عند النساء إلى حين بلوغ سن اليأس، حيث تحدث كل 21 يوم، وقد تحدث في بعض الحالات كل 35 يوم تمر خلالها المرأة بعدة مراحل منها:
- مرحلة الطمث: والتي تتمثل بنزول دم الحيض من بطانة الرحم من خلال المهبل وتستمر من 3 إلى 7 أيام وتحدث جراء تخلص الرحم من البطانة التي تتكون لحصول الحمل.
- المرحلة الجريبية: وهي المرحلة الثانية بعد الطمث والتي تعمل على تحفيز المبايض في الرحم من أجل إنتاج هرمون الإستروجين الذي يساهم في تجديد بطانة الرحم وتعزيز نمو جريب يحتوي على بويضة.
- مرحلة الاباضة: تحدث بعد عملية إطلاق البويضة ناضجة من المبيض داخل الرحم، والتي تعمل على إفراز كميات كبيرة من هرمون اللوتين الذي يساهم في تحفز إطلاق البويضة.
- مرحلة الجسم الأصفر: تحدث بعد تحول الجريب الفارغ إلى جسم أصفر يُنتج هرمون يطلق عليه اسم هرمون البروجسترون الذي يعمل بدوره على تثبيت بطانة الرحم لاستقبال الحمل بعد التخصيب.
- أما في حال عدم حدوث حمل: يبدأ مستوى هرمون البروجستيرون بالانخفاض، مما يسبب تمزق بطانة الرحم، في هذه المرحلة تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها وتبدأ عملية الدورة الشهرية من جديد.
أعراض الدورة الشهرية
تظهر بعض الأعراض على بعض النساء أثناء الدورة الشهرية وقد تظهر بعض الأعراض المزمنة في تلك المرحلة، فيما يأتي نذكر بعض الأعراض نذكر منها:
- النزيف مهبلي والذي يتمثل بنزول دم الحيض مختلط بأنسجة بطانة الرحم.
- حدوث تقلصات أسفل البطن تنجم عن تقلصات الرحم أثناء التخلص من البطانة.
- انتفاخ البطن والذي ينجم بسبب احتباس السوائل والتغيرات الهرمونية داخل الرحم.
- تقلب المزاج والتي تحدث جراء حدوث تغيرات هرمونية مثل: العصبية أو الاكتئاب.
- وقد تظهر أعراض أخرى مثل التعب، الصداع، وآلام الثدي.
طرق تقليل آلام الدورة الشهرية
تساهم بعض العلاجات في تخفيف آلام الحيض نذكر منها:
- مسكنات الألم، التي تسهم في تخفيف آلام التقلصات في الرحم، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
- العلاج الهرموني التي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية مثل حبوب منع الحمل.
- المكملات الغذائية، التي تساهم في تعويض الجسم نقص الحاصل جراء الدورة الشهرية.
- التغذية السليمة وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم.
- ممارسة التمارين الرياضة التي تساهم في تقليل الأعراض التقلصات.
- إدارة التوتر من أجل التخفيف من حالات الاضطرابات في الدورة الشهرية.