في إحدى القصص المؤلمة التي كشف عنها صانع المحتوى محمد بن حمد، روى أحد الأشخاص الذي عانى من رد فعل قاسي من صديقه المقرب بعد أن قرر خطبة شقيقته، والقصة بدأت بعلاقة صداقة قوية، تجمع بين شخصين تربطهما سنوات من الثقة والسرية، حتى جاء القرار المصيري بأن يتقدم أحدهما لخطبة أخت صديقه.
وأثناء الحديث عن هذا الموقف، قال بن حمد في مقطع فيديو:
“روى لي شخص أنه كان يثق بصديقه بشكل كبير، وكان يحب عائلته كأنه جزء منها، فقرر أن يتقدم لخطبة شقيقته الأصغر منه سناً.. لكنه شعر بحرج من أن يخبر صديقه بذلك مباشرة، لذلك طلب من والدته أن تتدخل وتساعد في التواصل مع عائلته”
لكن الموقف تطور بشكل غير متوقع، حيث بعد أن تم التفاهم بين العائلتين، بدأ صديقه في تجاهله بشكل متعمد، مما جعله ينتظر أسبوعين كاملين دون أي رد، وقرر في النهاية زيارة صديقه والحديث معه، قائلاً له: “وينك يا غالي؟ أنت عزيز عليّ”، ولكن الرد الذي قابله كان صادمًا ومؤلمًا، حيث قال له صديقه: “لو كنت عزيزًا عليك لما خطبت أختي من ورائي”.
أجاب الشخص في محاولة لتوضيح موقفه: “كنت أخشى أن أحرجك أمام أهلك”، لكن صديقه ظل متمسكًا برفضه، مؤكداً أنه هو من يتحكم في شؤون شقيقته، ورغم محاولات الاعتذار والتبرير، ظل الموقف بينهما مشحونًا بالغضب، ومرت أيام قليلة قبل أن تتخذ الفتاة نفسها قرارًا برفض الخطبة.