أبدت الفنانة سلوى محمد علي رأيًا مثيرًا للجدل خلال تصريحاتها الأخيرة، حيث انتقدت أفلام الفنان عادل إمام واعتبرت أنها تفتقر إلى الرسائل العميقة، وأوضحت سلوى أثناء حضورها إحدى الفعاليات الفنية، أن الأعمال السينمائية التي قدمها “الزعيم” لا تحمل في طياتها رسائل هادفة كما يظن الكثيرون، بل تقتصر بشكل كبير على الكوميديا دون أن تتناول قضايا اجتماعية أو فكرية هامة.
هذه التصريحات أحدثت ردود فعل متباينة، حيث عبّر عدد من محبي عادل إمام عن استغرابهم من هذا النقد، خاصة أن الكثيرين يعتبرون أفلامه جزءًا من التراث الفني المصري الذي حمل رسائل سياسية واجتماعية، لكن سلوى أكدت أن هذا كان مجرد رأي شخصي وأنها تراه بشكل مختلف.
لم تكن تلك التصريحات هي الوحيدة التي تسببت في الجدل حول سلوى محمد علي، فقد أثارت وصيتها الغريبة استغراب الكثيرين، حيث أوصت أن يتم إخراج جثمانها من المسرح القومي قبل نقله إلى المسجد لصلاة الجنازة، وأوضحت أنها تشعر بارتباط عميق بهذا المكان الذي شهد على العديد من إنجازاتها الفنية وكان له دور أساسي في تحقيق أحلامها.
كما تحدثت سلوى عن علاقتها بالموت، مشيرة إلى أنها لا تخاف من الموت نفسه، ولكنها تخشى من الأمراض الخطيرة والمزمنة، وأكدت أنها تأمل أن تنقضي أيام حياتها دون أن تصاب بأي مرض شديد، مشددة على أهمية رحمة الله في مراحل حياتها الأخيرة.