أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات له يوم السبت، أن سوريا تمر بمرحلة صعبة نتيجة للتحركات الإرهابية المستمرة، مشيرًا إلى أن التهديدات المتمثلة في الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش زادت من تعقيد الوضع في المنطقة.
وفي مقال نشره، أضاف عراقجي أن “الجماعات الإرهابية قد تحوّل سوريا إلى ملاذ آمن لها”، محذرًا من التداعيات المحتملة لهذه الجماعات على استقرار المنطقة، كما أشار إلى أن التدخلات العسكرية من قبل الكيان الإسرائيلي ووجود قوى مثل الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين قد أسهم في تفاقم التحديات التي تواجهها سوريا.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن
“القلق المتزايد في العالم الإسلامي تجاه مصير منطقة غرب آسيا يعكس الوضع الخطير الذي يمر به كل من سوريا وفلسطين”.
معتبرًا أن الشعوب في هذه المنطقة، التي لطالما كانت محورية في تشكيل المصير السياسي للعالم الإسلامي، لا تزال تعاني من تداعيات سنوات طويلة من الإهمال لحقوقها السيادية.
وتساءل عراقجي عن
“من يتحمل مسؤولية الهجمات الإسرائيلية ضد دولة عانت طويلاً من الانقسامات السياسية والتغييرات في الحكم”.
كما عبّر عن استنكاره لما وصفه بـ “التعبير عن الأسف” الذي تكرره العديد من الدول التي ترى أن كلماتها لا تمثل سوى محاولة للتغطية على مسؤولياتها تجاه مصير شعوب المنطقة.