اندلعت مواجهات عنيفة اليوم (الأربعاء) بين قوات ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الفيدرالية، في تصعيد جديد للتوترات بين الجانبين.
يأتي هذا التصعيد بعد أن أجرت ولاية جوبالاند انتخابات رئاسية مخالفة للنصائح التي قدمتها الحكومة الفيدرالية، ما أدى إلى زيادة الخلافات.
قامت ولاية جوبالاند بتنظيم انتخابات رئاسية أسفرت عن فوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، وهو ما يتعارض مع القوانين الصومالية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل، والتي تنص على إجراء “انتخابات مباشرة”.
وقد أدى هذا التباين في المواقف إلى تعليق التعاون والعلاقات بين جوبالاند والحكومة الفيدرالية، مما أسهم في تصاعد التوترات بين الجانبين.
وتعتبر ولاية جوبالاند من المناطق الحيوية في الصومال، حيث تعد “سلة غذاء” البلاد، بينما تعد عاصمتها كسمايو ميناء استراتيجي ذو أهمية كبيرة، كما توجد منطقة بحرية متنازع عليها بشدة في سواحلها، ويُزعم أن كلا من الصومال وكينيا يتنافسان على السيادة عليها، حيث يُحتمل أن تحتوي على مكامن نفط وغاز.