بعد الإعلان عن سقوط نظام الأسد استطاعت قوات الأمن الإسرائيلية أن تعزز من احتلالها للعمق السوري وتتقدم عدة كيلو مترات، بالإضافة إلى شن مجموعة كثيفة من الغارات والتي طالت مقاتلات سورية ومروحيات فضلاً عن قطع بحرية وتدمير ترسانة كاملة للجيش السابق.
كما أنها أعلنت أن هضبة الجولان سوف تبقى إسرائيلية إلى الأبد وأن ما حدث يمثل نقطة تاريخية غير مسبوقة لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، وأشار إلى أن سقوط النظام السوري جاء نتيجة الضربات القوية التي وجهتها إسرائيل إلى حزب الله وعلى رأسها اغتيال نصر الله.