تصدرت الحلقة الأولى من مسلسل “في ساعته وتاريخه” جميع وسائل التواصل الاجتماعي وقد قارن الجمهور أحداث الحلقة الأولى بقصة الفتاة الطالبة التي قتلت على يد زميلها “نيرة أشرف”،
جاءت الحلقة الأولى بعنوان “تلصص” والجدير بالذكر أن المسلسل يناقش قضايا مجتمعية حدثت بالفعل من ملفات المحاكم المصرية، وهو من بطولة نجوم مختلفين حيث أن كل حلقة تعرض قصة منفصلة عن الأخرى، وأيضا من بطولة نجوم برنامج “كاستينج”.
ونرى في بداية أحداث الحلقة الأولى طالبة مجتهدة تدعى “نادية” التي قامت بتجسيدها الفنانة مايان السيد، وظهرت في الحلقة الأولى أنها فتاة تحاول أن تذهب إلى اختبارها الجامعي حيث أنها تدرس في جامعة المنصورة ولكن قامت بالذهاب إلى الامتحان بدون علم عائلتها الذين يحاولون منعها بسبب تهديد زميلها في الجامعة لها بشكل مستمر وكان يذكر أنه يحبها ويريد الزواج منها على الرغم من رفضها له باستمرار.
وتدور أحداث الحلقة الأولى داخل الأوتوبيس الذي ينقلهم إلى الجامعة، لنكتشف خلال الأحداث أن زميلة نادية قامت بالتواصل مع هذا الشاب وإخباره بمكانهم لأنه يقوم بتهديدها أيضا بصور مفبركة سوف يرسلها لخطيبها، وتحاول أن تقنع نادية أنه شاب صالح ويحبها وعليها أن تتزوجه، ولكن صديقة نادية تكتشف فيما بعد أنه يكذب عليها وأن نادية لم تكن على علاقة به ولم توعده بشيء، لتقوم على الفور بأخبار نادية بالأمر وأنه كان في نفس الأوتوبيس معهم وأنه ينوي لها على نية سيئة، لتقول لها نادية آخر جملة قبل أن يتم قتلها على يد زميلها:
طب انا عايزاه يقربلي وشوفي انا هعمل في ايه، ولما تشوفي انا هعمل فيه ايه، مش هتخافي من راجل تاني أبدا
لتقوم نادية بالنزول بعد هذه الجملة من الأوتوبيس ويتربص لها الشاب ويقوم بطعنها من الخلف لتقى الفتاة مصراعها، تحت صراخ زميلتها التي كانت تحذرها من الأوتوبيس ولكنها لم تستمتع لها.
