أشارت الدكتورة شيماء فكري، أخصائية التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لها، عن الآثار الجانبية المحتملة للإفراط في تناول الفول بانتظام على صحة الكبد والكلى والقولون.
على الرغم من احتواء الفول على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل نسبة الدهون في الجسم، إلا أن الإكثار من تناوله قد يؤدي إلى عكس هذا التأثير، حيث يزيد الضغط على الكبد ويحفز تراكم الدهون فيه.
كما أن مادة البيورين الموجودة في الفول تتحول داخل الجسم إلى حمض اليوريك، والذي بدوره قد يتراكم في الكلى مسببًا تكوين الحصوات وزيادة العبء عليها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة في الفول، ورغم فوائدها العديدة، قد تسبب مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات والإمساك عند تناولها بكميات كبيرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهها، وقد يزيد الإفراط في تناول الفول من حدة أعراض متلازمة القولون العصبي.