شهدت الليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة، تلك العالِمة الزاهدة، إقبالًا جماهيريًا هائلًا، حيث توافد الملايين من المصريين من مختلف المحافظات للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة.
حيث امتلأت ساحات مسجد السيدة نفيسة وأزقتها المحيطة به بالحشود المتدافعة، الذين جاؤوا ليزوروا ضريح السيدة الطاهرة، ويستمعوا إلى الذكر والتلاوة، ويشاركوا في الاحتفالات الدينية التي أعدتها الطرق الصوفية ومحبو السيدة نفيسة.
وقد تزينت الشوارع بالأعلام والزينة، وأقيمت الخيام التي قدمت فيها وجبات طعام وشراب مجانًا للزوار، كما نظمت حلقات للذكر والتسبيح، وأنشئت مكتبات متنقلة تضم كتبًا دينية وثقافية.
وقد حرصت مختلف الطرق الصوفية على تقديم خدمات متميزة للزوار، شملت توزيع المياه والعصائر، وتوفير أماكن للراحة والاستراحة، وتنظيم برامج ثقافية وترفيهية للأطفال.