أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، كيم يونغ هيون، استقالته من منصبه مقدماً طلبه رسمياً إلى الرئيس يون سوك يول، وذلك عقب سلسلة من الانتقادات الحادة التي وُجهت إليه على خلفية تطبيق الأحكام العرفية قصيرة الأجل التي أصدرها الرئيس، مما فجر أزمة سياسية في البلاد.
تلزم الاستقالة موافقة الرئيس يون سوك يول قبل أن تصبح سارية المفعول، مما يفتح الباب أمام احتمال تغيير القيادة في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
جاء إعلان الاستقالة في وقت حساس، حيث كان الحزب الديمقراطي المعارض قد تقدم بمقترح في البرلمان الكوري الجنوبي لبدء إجراءات عزل وزير الدفاع، مما يعكس الأزمة السياسية التي أثارها قرار الرئيس بفرض الأحكام العرفية، ويرى المراقبون أن استقالة وزير الدفاع قد تجعل الاقتراح بإقالته غير ذي جدوى إذا تمت الموافقة على استقالته.