ريا وسكينة علي همام من أشهر السفاحين الذي عرفهم التاريخ المصري، وقد اشتهرت ريا وشقيقتها سكينة بتكوين عصابة لاستدراج السيدات وقتلهم من أجل السرقة مما خلق حالة ذعر في مدينة الإسكندرية في الفترة ما بين 1919 لـ 1920.
في بداية حياتهم انتقلت ريا وسكينة برفقة والدتهم وشقيقهم الكبير “أبو العلا” من الصعيد الي كفر الزيات ثم إلى الإسكندرية واستقروا بها.
في بداية القرن الـ 20 بدؤوا بممارسة الأعمال الغير مشروعة من تعاطي الخمر وتسهيل القوادة والدعارة السرية حيث كانت سكينة تعمل حينها بائعة هوي إلي استدراج السيدات وقتلهم بهدف سرقة مجوهراتهم وملابسهم وأموالهم.
هذا كان بالاشتراك مع عبد العال زوج سكينة، وحسب اللّٰه زوج ريا، وعرابي حسان وعبد الرازق يوسف أصدقائهم.
ظهر في ذلك الوقت بلاغات عديدة للشرطة باختفاء عدد كبير من النساء، إلي أن تمكنت الشرطة من القبض عليهم واعترفوا بأنهم قاموا بقتل 17 سيدة، وتم الحكم عليهم بالإعدام في 21 و 22 ديسمبر سنة 1921، لذلك أصبحوا هم أول سيدتين يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهم في مصر.
إن قصة ريا وسكينة اشتهرت إعلامياً في كثير من الأعمال الفنية فبلغت نحو 12 عملًا فنيًا ما بين أفلام ومسرحيات ومسلسلات، كما صدرت أيضًا مؤلفات عن حياتهم.