ذكر دونالد ترمب, الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية, في لقاء له مع قناة العربية, عن استعداده للتعاون مع الأمير محمد بن سليمان ليحل السلام في المنطقة, قائلًا أن السلام سيعود إلى الشرق الأوسط في حال توليه الرئاسة مرة أخرى, مشددًا على احترامه الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سليمان.
في ظل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط, أكد ترامب أنه إذا كان رئيسًا ما كان لتشهد المنطقة ذلك الدمار, ولما كان سيحدث حرب في غزة أو لبنان.
أكد ترامب أن نتنياهو يستمع إليه, وقال أما إذا كان يريد توجيه ضربة لإيران فسيفعل نتنياهو”ما يجب عليه فعله, وأعتقد أن عليه فعله”.
عرب ترامب أيضا عن ظنه بأن العديد من الدول كانت ستنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية في فترة ولايته من ضمنهم إيران ظنًا منه أنها تعاني من نقص في الأموال, مشيرًا إلى سجله في محاربه الإرهاب و القضاء على داعش و زعيمها أبو “بكر البغدادي”, وعندما سئل عن الهجمات الحوثية على السفن, دعا لضرورة وقفها, وشدد على ضرورة عدم السماح لإيران بأن تمتلك أسلحة نووية.
جاءت تلك التصريحات في ظل الأحداث التي تحدث في المنطقة, عاكسة لرغبة ترامب في تولي منصب الرئاسة من جديد وإصراره على الفوز في الانتخابات القادمة, ليعود لسياسته الخارجية مع المملكة.
