تتطلع مدينة القدية أن تصبح في المستقبل القريب وجهة لمحبي الترفيه؛ حيث تعد أول مدينة قائمة علي فكرة قوة اللعب، وستعد مركزا لجذب السياح الباحثين عن تجارب جديدة.
لا يعد دورها مقتصرًا علي الترفيه والرياضة فقط بل هي خطوة لتوظيف الشباب السعودي وزيادة اقتصاد المملكة فهي تساهم ب135 مليار ريال في الناتج الإجمالي للمملكة كما تعمل علي جذب المستثمرين، مما يساعد في تنمية مدينة الرياض بوجه خاص والسعودية بوجه عام.
من التوقعات المستقبلية استقبال مدينة القدية إلي مئات الملايين من الزيارات سنويًا مما يساهم في زيادة الناتج المحلي للسياحة مما يترتب عليه زيادة فرص العمل للشباب.
أكد مشرف المركز الإعلامي لشركة القدية “ماجد الدسيماني” أن مدينة القدية تنتهج خططًا تصاعدية في عملية التطوير مما يسفر في النهاية أن تصبح مدينة عالمية.
أضاف “الدسيماني” دور المدينة في التنمية المستدامة حيث ستكون داعمًا رئيسيًا لجهود الوطنية في هذا المجال كمشروع الرياض الخضراء.
تدرك مدينة القدية دور الدولة في مجال الطاقة تحقيق أهداف المملكة الخاصة بالمناخ مع استخدام الموارد في المدينة لتطوير بنية تحتية متجددة للطاقة، وجراء ذلك استخدمت أنظمة تشغيلية لتوفير الطاقة غير المتجددة لتنوع الطاقة سواء في الإضاءة والتبريد والتدفئة.
