اشتعلت المباراة التي جمعت منتخب إسبانيا مع منتخب سويسرا في منافسات دوري الأمم الأوروبية، بعدما تقدم منتخب إسبانيا لمرتين وقامت سويسرا بالتعادل من جديد، إلى أن وضع اللاعب بريان زاراغوزا هدفه الحاسم في اللحظة الأخيرة وجعل إسبانيا تتوج بالانتصار المستحق، وتلك المباراة برزت أهمية المدرب لويس دي لا فوينتي وكذلك اللاعبين الشباب.
وقد غامر لويس بشكل جنوني، حيث أجرى 11 تغيير في التشكيل الأساسي للمباراة عن المباراة السابقة للمنتخب في مواجهة الدنمارك، ليصبح هذا التغيير هو الأوسع في التاريخ الحديث لإسبانيا بكرة القدم، ووضع المدرب تلك التغيرات من أجل اختبار الجميع وإعطاء فرص للجميع، من أجل مواجهة المنتخب الإسباني القادمة مع سويسرا.
ورغم تلك التغيرات حافظ الفريق على استقراره، حيث أظهر مارك كاسادو لاعب نادي برشلونة إمكانياته المبهر في خط الوسط، وكان لاعب فارق رغم صغر سنة، وأوضحت تلك المباراة أن المنتخب الإسباني يمتلك جيل جديد قوي جدا.