اضطرت روسيا مساء أمس الأحد إلى نقل جميع سفنها الحربية التي في قاعدتها البحرية في سيفاستول التي تقع في شبه جزيرة القرم وذلك بسبب الهجمات الأوكرانية المتكررة عليها.
وبحسب تصريحات حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية “دميتري روجوزين” التي عينته روسيا بعد أن سيطرت عليها، أن الوضع في موسكو يحتاج أن يؤخذ على محمل الجد بشأن تطوير الطائرات وتنظيم الوحدات العسكرية لها، وكذلك أنه يجب تطوير الحرب الإلكترونية وتنظيم الأنظمة الخاصة بتحديد الأماكن من خلال القمر الصناعي.
كما أوضح أيضا استخدام أوكرانيا إلى أنظمة الدفاع الجوي المضاد للطائرة من دون طيار وكل ذلك من أجل أضعاف الهجوم الجوي الروسي في شبه جزيرة القرم.
والجديد بالذكر أنه بدأت أوكرانيا بتحقيق نجاح ملحوظ في البحر مع أنها تفتقر السفن الحربية، ولكنها تحدت نفسها من أجل التفوق علي الأسطول البحري الروسي وذلك من خلال استخدامها للصواريخ والدرونز.
كما أعلن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلنسكي” في أكتوبر الماضي قائلًا:
“أن الأسطول الروسي لم يعد قادراً على العمل في الجزء الغربي من البحر الأسود، رغم أن القوات الأوكرانية لم تتمكن بعد من فرض سيطرتها الكاملة على شبه جزيرة القرم ومياهها ولكنها مجرد مسألة وقت”.
