تتزايد وتيرة العمليات العسكرية على الجبهة الإسرائيلية اللبنانية، حيث ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تسعى لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان، ويبدو أن هذا الاتفاق يُعد كهدية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وقد ناقش مسؤولون إسرائيليون، من بينهم وزير بالحكومة الإسرائيلية ومساعد مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذه الخطة مع ترامب وجاريد كوشنر.
في سياق متصل، أشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل على معالجة نقاط خلافية أساسية تعرقل التوصل إلى اتفاق، وتشمل هذه النقاط دور لجنة مراقبة الحدود، ومطلب إسرائيل بحق التصرف الفردي ضد نشاطات حزب الله في لبنان، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يصر على ضمان هذا الحق كشرط لوقف إطلاق النار.
من أهم نقاط الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان خلال أسبوع واحد من توقيع بنود الاتفاق، والجيش اللبناني يتولى مسؤولية تأمين المنطقة، ومنع وصول الأسلحة إلى حزب الله.
في تطور آخر، صادقت القيادة السياسية الإسرائيلية على بدء المرحلة الثانية من العملية البرية، والتي تتوسع لتشمل قرى إضافية في جنوب لبنان مع تصاعد القصف الإسرائيلي واستمرار المواجهات، وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل ستة من جنوده في هذه العمليات، في حين كثف الجيش غاراته على مواقع حيوية لحزب الله في مختلف المناطق اللبنانية، مدعيا أن ذلك يهدف للحد من التهديدات على البلدات الإسرائيلية.
من جانب آخر، استنكر مجلس الأمن الدولي الهجمات التي استهدفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مؤكدًا ضرورة حماية هذه القوات وعدم استهدافها من أي طرف.