أفادت تقارير إعلامية أمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يعتزم اختيار ماركو روبيو وزيرًا للخارجية ومايكل والتز مستشارًا للأمن القومي في إدارته الثانية، ويشتهر كل من روبيو ووالتز بمواقفهما القوية ضد إيران ودعمهما لإسرائيل.
لم يتم تأكيد هذا القرار رسميًا من قبل فريق ترامب، ولكن مصادر مطلعة أكدت لوسائل الإعلام أن روبيو مرشح قوي لمنصب وزير الخارجية، فيما يُتوقع أن يتولى والتز منصب مستشار الأمن القومي.
تعتبر هذه المناصب حاسمة في تشكيل وتنفيذ السياسة الخارجية الأمريكية، وغالبًا ما تشهد منافسة كبيرة بعد كل انتخابات رئاسية، على الرغم من أن روبيو كان يُعتبر مرشحًا محتملًا لمنصب نائب الرئيس في السابق، إلا أن الدور كان من نصيب جيه دي فانس.