بسبب محاولة اغتيال فاشلة من الجانب الإيراني، زادت التوترات على جانب الكيان الصهيوني وذلك بعد محاولة استهداف منزل رئيس حكومة الكيان الصهيوني، وأثار ذلك جدلًا واسعًا بين كلًا من حزب الليكود والمعارضة.
وكان الجدل في الأساس بسبب تهكم رئيس الليكود على المعارضة أنهم لم يحاول إدانة محاولة اغتيال نتنياهو بل اكتفوا بالصمت.
وقال رئيس الليكود في بيانه مهاجمًا المعارضة بشدة:
“في لحظة الحقيقة، يفشلون في التغلب على السياسات التافهة والغرور الكبير. وبدلاً من القيام بالشيء الصحيح، والوقوف إلى جانب شعب إسرائيل وتشكيل جبهة موحدة ضد أعدائنا، اختاروا التزام الصمت. وكما نعلم فإن الصمت هو بمثابة الموافقة، لكن لا يهم حقا. بدعمهم أو دونه – ستستمر إسرائيل في الانتصار”.
وبدوره دعا غانتس رئيس الحكومة نتنياهو إلى التوقف عن تصوير الإعلانات وأنه من العار أن تجر إسرائيل لحرب استنزاف طويلة المدى غير معلوم نهايتها.
وقد أعلن نتنياهو في وقتًا سابق أنه تعرض بالفعل لمحاولة اغتيال هو وزوجته سارة من الجانب الإيراني وشدد على أنهم سيدفعون الثمن لقاء هذا الفعل.