كشف وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب عن الصناعات العسكرية في المملكة، حيث وضح أن المملكة تستعد لتأسيس قطاع خاص بالصناعات العسكرية في السعودية، وأعرب معالي الوزير أن ترتيب المملكة هو الثالث من حيث الإنفاق على عمليات التسليح مع أنها لا تمتلك أي صناعة محلية للأسلحة ومنتجاتها، وقال:
“السعودية ثالث أكبر دولة في الإنفاق على التسليح، ولا عندنا محتوى محلّي، ما نصنّع ولا نقدم خدمات”.
وأفصح خلال حديثه أن إنفاق المملكة الكبير، وقدراته المتأخرة في الصناعات العسكرية تشكل عائق، وأن المملكة بدأت في تأسيس قطاع مخصص للصناعات العسكرية، وفي حديثه بين سيادة الوزير أن من المنظور الاقتصادي لهذا القطاع وتقييمه له من ناحية العرض والطلب والشراء والتصنيع سوف يكون مشروعاً ناجحاً.
وكان قد أكمل حديثه مفصحاً أن خلال العشر سنوات القادمة سوف تشهد وزارة الدفاع السعودية تطويراً شاملاً لاستراتيجياتها، لأن الحكومة بدأت في تكريس الصناعة وتسخيرها لخدمة هذا القطاع، وسوف تسعى جاهدة لينجح كما استطاعت في بناء قطاع الغاز والبتروكيماويات والزيت والقطاع المالي بقوة، الذي بدأ في التسويق المحلي ثم إلى التصدير.
في ختام الحديث نوه السيد الوزير أن نجاحهم مسبقاً كان مرهون في دراسة عشرات الأمثلة على أرض الواقع خلال 10 سنوات خلت، وفي النهاية كانت التجرية ناجحة، والآن سوف تقوم المملكة برهن عشر سنوات تقيد فيه القاعدة الصناعية العسكرية محلياً لتنجح بذلك.