دانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على الأراضي والمباني التابعة لقوات حفظ السلام، واعتبرت هذا الهجوم أنه “انتهاك صارخ” للقانون الدولي، وقالت اليونيفيل إن جرافات إسرائيلية دمرت جزءًا من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في جنوب لبنان.
في وقت لاحق، أعلن الجيش اللبناني أن غارة إسرائيلية استهدفت نقطة تفتيش في صيدا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة جنود لبنانيين وأربعة من قوات اليونيفيل، كما تعرضت حافلة تابعة للأمم المتحدة لأضرار جراء الهجوم.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الهجوم الإسرائيلي، واعتبرته تصعيدًا من قبل إسرائيل ضد قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، واصفة إياه بـ”الاعتداء” و”الانتهاك الفاضح” للقانون الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان قد زاد خلال الأشهر الماضية، حيث استهدفت غارات إسرائيلية معاقل حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان، ما أدى إلى تدمير واسع في عدة بلدات ونزوح العديد من السكان.