حضرت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، فعالية تحت عنوان “تعزيز سوق الإيجار الاجتماعي في الدول النامية”، حيث تم استعراض نماذج دولية متنوعة من دول مثل هولندا، المملكة المتحدة، فرنسا، والبرازيل في قطاع الإسكان الاجتماعي.
وأشارت عبد الحميد إلى أن نحو 20 إلى 25% من السكان في المناطق العشوائية يخصصون جزءًا كبيرًا من دخلهم الشهري للإيجار، كما شددت على أهمية تعزيز نظام التمليك المدعوم، بالإضافة إلى الإيجار المدعوم للفئات ذات الدخل المحدود، مع استعراض النموذج البرازيلي الذي يتشابه مع الظروف المصرية.
وأكدت الرئيس التنفيذي للصندوق أن المؤسسة تدرس هذه التجارب بعناية وتشارك في جلسات حوارية حولها، بهدف صياغة النموذج الأنسب لمصر، كما أشارت إلى أن الصندوق يخطط لإطلاق برنامج تجريبي للإيجار بالتعاون مع شركات التكنولوجيا المالية، مع الاستفادة من دعم المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي لتعزيز القدرة الفنية لتنفيذ هذا النموذج بنجاح.
