بعد مرور عامين من آخر واقعة، تم القبض على ناشط سياسي بعدما أقر بتصريحات سيئة ضد المسلمين، عقب حرقه لنسخ من المصحف، والذي يعد فرداً من تيار اليمين المتطرف.
وقررت المحكمة الواقعة في منطقة “مالمو” سجن المتهم “راسموس بالودان” ويعد مواطن دنماركي، مؤسس حزب سياسي، هدفه التحريض ضد أعمال المسلمين، وذلك استنادًا لما صرحت به وكالة رويترز.
وكرر “بالودان” فعلته عدة مرات، حيث كان يقوم بحرق المصحف في الأماكن العامة، ووضع لحم الخنزير عليه، مما أثار جمهرة المسلمين داخل وخارج السويد.
وبناء على قوانين حرية التعبير عن الرأي في السويد، فإن حرق النصوص الدينية أمر مسموح، ولكن تم القبض عليه بسبب التحريض ضد المسلمين وإهانتهم في حملاته السياسية وندواته.
وقام “بالودان” بالاعتراض عن الحكم ونفى كل التهم المنسوبة إليه، وقام بالطعن في الحكم، وتتخوف الحكومة السويدية من هذه الأحداث حيث من الممكن أن ينتج عنها هجمات غير محسوبة من المتطرفين، ويتم بحث الأمر وإيجاد حلول منها رفض أية تجمعات في أماكن عامة، للمحاولة علي المحافظة على الأمن القومي، وبالنسبة لحزب “بالودان السياسي” فقد فشل في الفوز بأية مقاعد في الانتخابات، سواء في الدنمارك أو السويد.