قالوا عنها لن تغرق.. سفينة تايتانك مدينة بحرية على شكل سفينة غرقت في الرحلة الأولى!

هويدا محمد22 أكتوبر 2024آخر تحديث :
قصة سفينة تيتانك

في 10 أبريل عام 1912 هناك سفينة تدعي “تيتانك” من أكبر السفن في العالم، فقد كانت مدينة متكاملة تسير فوق المحيط، وكانت تعتبر في الماضي أسرع سفينة في العالم، وكان أول إبحار لـ “تيتانك” من لندن إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

بنيت السفينة كبيرة عملاقة لتكون أكبر باخرة نقل في العالم صنعت في ذالك الوقت، مملوكة لشركة “وايت ستار لاين”، كانت تطلق عليها في ذلك الوقت “السفينة التي لا يمكن غرقها” وكانت تحمل اكثر من 2200 راكبًا في ذلك الوقت.

تواجد فيها الكثير من الشخصيات المهمة والمختلفة من بينهم، وكان من بينهم فتاة تدعي روز من عائلة ثرية وفتي يدعي جاك من عائلة فقيرة، التقيا صدفة علي متن السفينة وخلق بينهم قصة حب عظيمة يحكي عنها العالم بأسره إلى الآن.

وبعد انطلاق السفينة وبينما تبحر في المحيط الأطلسي اصطدمت بجبل جليد، حيث انه كان اصطدامًا كبيرًا، تسبب في إغراقها بعد ساعتين وأربعين دقيقة من اصطدامها، وعلي الرغم من إرسال طاقم السفينة اكثر من إنذار علي وجود جبل جليدي ضخم، إلا إن سرعة السفينة كانت أكبر من إمكانية إيفاقها.

فلجأ طاقم السفينة إلي إرسال رسائل استغاثة لكن لم تكن أي سفينة قريبة منهم مما أدي إلى وفاة أكثر من 1500 راكبًا.

فبدء جميع الركاب بالهروب وكانت قوارب النجاة قليلة ومن بينهم جاك وروز حاولوا الهرب أيضا، ولكن أثناء الغرق قرر جاك أن يضحي بنفسه من أجل روز، وبعد ساعات من المعاناة تم إنقاذ روز من قبل سفينة أخري لتكون من الناجيين وتروي لنا هذه القصة التي أحدثت شهرة كبيرة، وتم تحويلها إلى فيلم درامي رومانسي من إخراج جيمس كاميرون سنة 1997، ويقال أن بقايا السفينة لا زالت موجودة حتى الآن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة