أشار الرئيس المصري إلى أن قدرة مصر على حماية أمنها واستقرارها تأتي من خلال امتلاكها قوة دفاعية متطورة، وهو ما يضمن سلامة مقدرات شعبها.
وأوضح أن الدولة تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية، بناءً على سياسة متوازنة تسعى للتعامل بحذر مع التغيرات السريعة، وتعمل على تجنب تصاعد الأزمات والصراعات في المنطقة التي قد تهدد استقرار الدول المجاورة.
جاءت هذه التصريحات أثناء اجتماع حضره عدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان من بين الحضور رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبدالمجيد صقر، ووزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، إلى جانب كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة، أن الاجتماع تناول آخر المستجدات في المنطقة وسبل تعزيز أمن مصر الوطني، بما في ذلك دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الحدود والتصدي للتهديدات على جميع الجبهات.
كما تم التأكيد على أهمية تقوية جميع مؤسسات الدولة لضمان استقرار الوطن، مشددًا على أن الشعب المصري وتماسكه يمثلان العامل الرئيسي في تجاوز الأزمات والتهديدات المحيطة، وبيّن أن الجهود المستمرة لتحقيق التنمية الشاملة في كافة أنحاء البلاد تسعى لتلبية تطلعات المصريين نحو مستقبل أفضل في ظل الظروف الحالية.
