شهدت منطقة حي المروج في تبوك، مساء أمس، حادثًا مروعًا أسفر عن وفاة رجل في السبعين من عمره إثر تعرضه للدهس على طريق الملك عبدالله بعد صلاة المغرب، وقد أثار الحادث غضب الأهالي الذين أبدوا استياءً من الوضع المروري المزدحم في المنطقة، خاصة في الجهة المقابلة لجامع البازعي الذي يشهد عادة صلاة الجنائز.
وأشار الأهالي إلى أن الازدحام المروري لا يقتصر على المركبات فحسب، بل يمتد إلى المشاة الذين يقطعون الطريق باتجاه الجامع، رغم وجود جسر مخصص لهم لعبور الطريق بأمان، لكنه لا يعمل بشكل فعال، وطالبوا في رسالة موجهة إلى “أمانة تبوك” بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتفعيل جسر المشاة، بالإضافة إلى إقامة سياج حديدي على الطريق لمنع المشاة من عبوره إلا عبر الجسر.
كما اقترح الأهالي نقل صلاة الجنائز إلى جامع البليهد في حي القادسية، الذي يقع في موقع أكثر مناسبة، حيث يتمتع بمواقف واسعة ومساحات كبيرة، بالإضافة إلى قربه من المقبرة وتوافر مغسلة الموتى الحديثة، وهذا بينما يعاني جامع البازعي، الذي يقع في مكان مزدحم في وسط الأحياء السكنية، من نقص في مواقف السيارات.