ورث بشار الأسد العنف والنظام الاستبدادي في الحكم من والده حافظ الأسد، والذي قام بالكثير من المجازر الوحشية في حق المدنيين.
لم يكن بشار يعلم أنه هو من سيتولى السلطة حيث كان شقيقه الأكبر باسل هو الوريث الواضح، وعمل في مهنته طبيب عيون في لندن، لكن وفاة أخيه الأكبر في حادث سيارة أدت إلى توليه مقاليد الحكم بعد وفاة حافظ الأسد في عام 2000 بعد 30 عام من الحكم.
بدأ بشار الحكم بإصلاحات متواضعه وأطلق سراح المئات من السياسيين السجناء، لكن سرعان ما طبق سياسة والده القمعية بعد أحداث 2011 وارتكب الكثير من الجرائم في حق الشعب.
ظهرت في أعقاب ذلك جماعات مسلحة عديدة حاربتها الولايات المتحدة وإسرائيل، حتى نهاية هذا العام تخلى عنه الحلفاء لاسيما إيران وحزب الله مما أدى إلى سقوط النظام على أيدي جماعات المعارضة المسلحة.