احتفل الآف من المواطنين السوريين بكافة البلدان بسقوط نظام بشار الأسد، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة المسلحة والتي استطاعت أن تسيطر على دمشق في خلال ساعات قليلة.
أعلنت الفصائل المعارضة أن دمشق حرة وتم إسقاط العشرات من التماثيل الخاصة بحافظ الأسد والذي كان يحكم البلاد بقبضة من حديد طيلة 30 عام ومن خلفه ابنه.
مرت الليلة الأولى في دمشق في هدوء تام وشوارع خالية من المارة وتم أغلاق أبواب المتاجر والمطاعم في وقت مبكر في ظل حظر التجول المفروض من قبل المعارضة، لكن العدو الإسرائيلي أبى أن تمر الليلة هادئة وفرض حظر تجول على سكان خمس بلدات ضمن المنطقة العازلة وتقدم داخل البلاد.